فصل: إعراب الآية رقم (89):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآيات (87- 88):

{قالُوا ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنا وَلكِنَّا حُمِّلْنا أَوْزاراً مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْناها فَكَذلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (87) فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوارٌ فَقالُوا هذا إِلهُكُمْ وَإِلهُ مُوسى فَنَسِيَ (88)}.
الإعراب:
(ما) نافية (بملكنا) متعلّق بحال من فاعل أخلفنا، الواو عاطفة (لكنّا) حرف استدراك ونصب و(نا) ضمير اسم لكنّ (حمّلنا) فعل ماض مبنيّ للمجهول.. و(نا) ضمير نائب الفاعل (أوزارا) مفعول به منصوب (من زينة) متعلّق بنعت ل (أوزارا)، الفاء الأولى عاطفة، والثانية استئنافيّة (كذلك) متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله ألقى.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ما أخلفنا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (لكنّا حمّلنا...) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: (حمّلنا...) في محلّ رفع خبر لكنّ.
وجملة: (قذفناها...) في محلّ رفع معطوفة على جملة حمّلنا.
وجملة: (ألقى السامريّ...) لا محلّ لها استئنافيّة.
88- الفاء عاطفة (لهم) متعلّق ب (أخرج)، (جسدا) نعت ل (عجلا) منصوب (له) متعلّق بخبر مقدّم (خوار) مبتدأ مؤخّر مرفوع الفاء عاطفة في الموضعين، وفاعل (نسي) ضمير يعود على موسى عليه السلام أي نسي موسى ربّه هنا- وهو العجل- وذهب يطلبه في الجبل.
وجملة: (أخرج...) لا محلّ لها معطوفة على جملة ألقى السامريّ.
وجملة: (له خوار...) في محلّ نصب نعت ثان ل (عجلا).
وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أخرج.
وجملة: (هذا إلهكم...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (نسي...) في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
الصرف:
(ملكنا)، مصدر ملك بمعنى اقتدر، وزنه فعل بفتح فسكون.

.إعراب الآية رقم (89):

{أَفَلا يَرَوْنَ أَلاَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً (89)}.
الإعراب:
الهمزة للاستفهام الإنكاريّ الفاء استئنافيّة، (لا) نافية (أن) مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف (لا) نافية، وفاعل (يرجع) ضمير يعود على العجل (إليهم) متعلّق ب (يرجع)، (قولا) مفعول به منصوب الواو عاطفة (لهم) متعلّق بمحذوف حال من (ضرّا)، (لا) الثاني زائد لتأكيد النفي (نفعا) معطوف على (ضرّا) منصوب.
والمصدر المؤوّل (ألّا يرجع...) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي يرون.
جملة: (يرون...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يرجع...) في محلّ رفع خبر (أن) المخففّة العاملة.
وجملة: (يملك...) في محلّ رفع معطوفة على جملة يرجع.

.إعراب الآية رقم (90):

{وَلَقَدْ قالَ لَهُمْ هارُونُ مِنْ قَبْلُ يا قَوْمِ إِنَّما فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي (90)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (قبل) اسم ظرفيّ مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (قال)، (يا قوم) مرّ إعرابها، (إنّما) كافّة ومكفوفة (به) متعلّق ب (فتنتم)، الواو عاطفة، الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر، وعلامة النصب في (أمري) الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء، والياء مضاف إليه.
جملة: (قال...) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. جملة القسم لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة النداء: (يا قوم) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (فتنتم به...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (إنّ ربّكم الرحمن...) لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
وجملة: (اتّبعوني...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن صدّقتموني فاتّبعوني.

.إعراب الآية رقم (91):

{قالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنا مُوسى (91)}.
الإعراب:
(نبرح) مضارع ناقص منصوب، واسمه ضمير مستتر تقديره نحن (عليه) متعلّق بالخبر (عاكفين)، (حتّى) حرف غاية وجر (يرجع) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتّى.. (إلينا) متعلّق ب (يرجع).
والمصدر المؤوّل (أن يرجع) في محلّ جرّ ب (حتّى) متعلّق ب (عاكفين).
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لن نبرح...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يرجع إلينا موسى) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.

.إعراب الآيات (92- 93):

{قالَ يا هارُونُ ما مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا (92) أَلاَّ تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي (93)}.
الإعراب:
(هارون) منادى مفرد علم مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب (ما) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ خبره جملة (منعك)، (إذ) ظرف مبنيّ على السكون في محلّ نصب متعلّق ب (منعك).
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة النداء: (يا هارون...) لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: (ما منعك...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (رأيتهم...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (ضلّوا...) في محلّ نصب مفعول به ثان عامله رأيتهم أي علمتهم.
93- (أن) حرف مصدريّ ونصب (لا) زائدة، (تتّبعن) فيه ياء محذوفة في آخره هي ياء الضمير مفعول به، الهمزة للاستفهام الإنكاريّ الفاء عاطفة، وعلامة النصب في (أمري) الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء..
والمصدر المؤوّل (ألّا تتّبعن..) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف متعلّق ب (منعك)، أي ما منعك من اتّباعي.
وجملة: (تتّبعن...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (عصيت...) في محلّ نصب معطوفة على جملة ما منعك.

.إعراب الآية رقم (94):

{قالَ يَا بْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (94)}.
الإعراب:
(ابن) منادى مضاف منصوب (أمّ) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الميم لاشتغال المحل بحركة المناسبة للألف المحذوفة، والألف المحذوفة المنقلبة عن الياء مضاف إليه (لا) ناهية جازمة (بلحيتي) متعلّق بمحذوف حال من فاعل تأخذ، أي لا تأخذني ممسكا بلحيتي (لا) زائدة لتأكيد النفي (برأسي) متعلّق بما تعلّق به بلحيتي فهو معطوف عليه.
والمصدر المؤوّل (أن تقول..) في محلّ نصب مفعول به عامله خشيت.
(بين) ظرف منصوب متعلّق ب (فرّقت)، (بني) مضاف إليه مجرور وعلام الجرّ الياء فهو ملحق بجمع المذكّر السالم، ومنع (إسرائيل) من الصرف للعلميّة والعجمة.. (قولي) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (يا بن أمّ...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (لا تأخذ...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (إنّي خشيت...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (خشيت...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (تقول...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (فرّقت...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (لم ترقب...) في محلّ نصب معطوفة على جملة فرّقت.
الصرف:
(لحية)، اسم جامد، وزنه فعلة بكسر فسكون.

.إعراب الآية رقم (95):

{قالَ فَما خَطْبُكَ يا سامِرِيُّ (95)}.
الإعراب:
الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (ما) اسم استفهام مبتدأ خبره (خطبك)، (سامريّ) منادى مفرد علم مبني على الضم في محلّ نصب.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ما خطبك...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر مقترنة بالفاء..
والشرط المقدّر وجوابه في محلّ نصب مقول القول أي: إن ذكر أخي الحقيقة فما خطبك أنت؟
وجملة: (يا سامري...) لا محلّ لها اعتراضيّة بين طرفي الحوار....

.إعراب الآية رقم (96):

{قالَ بَصُرْتُ بِما لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُها وَكَذلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي (96)}.
الإعراب:
(بما) متعلّق ب (بصرت)، و(ما) موصول، (به) متعلّق ب (يبصروا)، الفاء عاطفة في الموضعين (قبضة) مفعول به منصوب (من أثر) متعلّق بنعت ل (قبضة)، وفي الكلام حذف مضاف أي من تراب أثر الرسول الواو استئنافيّة (كذلك) متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله سوّلت (لي) متعلّق ب (سوّلت)، وعلامة الرفع في (نفسي) الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء.. والياء مضاف إليه.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة بيانيّة.
وجملة: (بصرت...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (لم يبصروا...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (قبضت...) في محلّ نصب معطوفة على جملة بصرت.
وجملة: (نبذتها...) في محلّ نصب معطوفة على جملة قبضت.
وجملة: (سوّلت لي نفسي...) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(قبضة)، قد يراد به المقبوض أو كميّته فيكون اسما جامدا، وقد يراد به مصدر المرّة من قبض الثلاثيّ، ووزنه فعلة بفتح فسكون.
الفوائد:
- قصة السامري:
في الوقت الذي حل فيه ميعاد ذهاب موسى إلى الطور، أرسل الله إلى موسى جبريل راكبا حيزوم فرس الحياة، فأبصره السامريّ وكان حيث يضع الفرس قدمه يخضر ويزهر، فقال السامري: إن لهذا الفرس لشأنا، فقبض من أثر تربة موطئه قبضة من تراب، فلما سأله موسى عن قصته. قال: قبضت قبضة من أثر فرس المرسل إليك يوم حلول الميعاد- ولعله لم يعرف أنه جبريل- ثم جمع السامري الحلي التي أخذها بنو إسرائيل من سكان مصر، فحفر حفرة، وأضرم النار، وأبقى الحلي فيها وعند ما انصهرت صنع منها عجلا له خوار، فعبده بنو إسرائيل حتى عاد إليهم موسى، فأحرقه ونسفه في اليم نسفا.

.إعراب الآية رقم (97):

{قالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَياةِ أَنْ تَقُولَ لا مِساسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلى إِلهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكِفاً لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفاً (97)}.
الإعراب:
الفاء الأولى رابطة لجواب شرط مقدّر والفاء الثانية تعليليّة (لك) متعلّق بمحذوف خبر إنّ (في الحياة) متعلّق بحال من ضمير الخطاب في (لك)، (أن) حرف مصدريّ ونصب (لا) نافية للجنس (مساس) اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب، وخبر لا محذوف أي بيننا.
والمصدر المؤوّل (أن تقول..) في محلّ نصب اسم إنّ مؤخّر.
الواو عاطفة (إنّ لك) مثل الأولى (موعدا) اسم إنّ منصوب (تخلفه) مضارع منصوب مبنيّ للمجهول، والهاء مفعول به، ونائب الفاعل أنت الواو عاطفة (إلى إلهك) متعلّق ب (انظر)، (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ نعت ل (إلهك)، والتاء في (ظلت) اسم ظلّ، (عليه) متعلّق ب (عاكفا) وهو خبر ظلّ منصوب اللام لام القسم لقسم مقدّر (نحرّقنّه) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. والنون نون التوكيد، والهاء مفعول به، والفاعل نحن (لننسفنّه) مثل لنحرقنّه (في اليمّ) متعلّق ب (ننسفنّه)، (نسفا) مفعول مطلق منصوب.
جملة: (قال...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (اذهب...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن تكفر باللّه فاذهب. وجملة الشرط المقدّرة في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (إنّ لك.. أن تقول) لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: (تقول...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (لا مساس...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (إنّ لك موعدا...) لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة.
وجملة: (لن تخلفه) في محلّ نصب نعت ل (موعدا).
وجملة: (انظر...) معطوفة على جملة اذهب.
وجملة: (ظلت...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (نحرّقنّه...) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. والقسم المقدر استئناف.
وجملة: (ننسفنّه...) لا محلّ لها معطوفة على جملة نحرّقنّه.
الصرف:
(مساس)، مصدر سماعيّ للفعل الرباعيّ ماسّ زنة فاعل، ووزن مساس فعال بكسر الفاء (نسفا)، مصدر سماعيّ للفعل الثلاثيّ نسف باب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون.